پرسش:
آیا حدیثی داریم برای کوتاه کردن و طولانی نکردن نماز جماعت داریم؟
پاسخ
در ابتدا لازم می دانم در باب آثار معنوی نماز جماعت نکته ای را عرض کنم و سپس به بحث تخفیف در جماعت بپردازم:
بزرگترين اثر معنوى نماز جماعت، همان پاداشهاى الهى است كه در روایات بیان شده است . روايت است كه شبى، على عليه السلام تا سحر به عبادت مشغول بود. چون صبح شد، نماز صبح را به تنهائى خواند و استراحت كرد.
رسول خدا (صلى الله عليه و آله) كه آن حضرت را در جماعت صبح نديد، به خانه او رفت.
حضرت فاطمه( عليها السلام) از شب زندهدارى على (عليه السلام) و عذر او از نيامدن به مسجد سخن گفت. پيامبر فرمود: پاداشى كه بخاطر شركت نكردن در نماز جماعت صبح، از دست على( عليه السلام )رفت، بيش از پاداش عبادت تمام شب است.
رسول خدا (صلى الله عليه و آله) فرموده است:
«لانْ اصَلّىَ الصُبَح فى جَماعةٍ احَبُّ الىَّ مِنْ انْ اصَلّىَ لَيْلَتى حَتّى اصْبحَ؛ اگر نماز صبح را به جماعت بخوانم، در نظرم محبوبتر از عبادت و شب زنده دارى تا صبح است.»
بخاطر همين فضيلت و پاداش هاست كه اگر تعداد نمازگزاران از ده نفر بيشتر شود، اگر تمام آسمانها كاغذ، و درياها مركّب و درختها قلم شود و فرشتگان بنويسند، پاداش يك ركعت آنرا نمىتوانند بنويسند.
و نماز جماعت با تأخير، بهتر از نماز فراداى در اوّل وقت است.
اما در باب این که امام جماعت نمازرا سریع بخواند بابی در کتاب شریف وسائل الشیعه آمده است که عینابرای شما می آورم:
69 بَابُ اسْتِحْبَابِ تَخْفِيفِ الْإِمَامِ صَلَاتَهُ إِذَا كَانَ مَعَهُ مَنْ يَضْعُفُ عَنِ الْإِطَالَةِ وَ إِلَّا اسْتُحِبَّ الْإِطَالَةُ وَ عَدَمِ جَوَازِ الْإِفْرَاطِ فِيهِمَا
1- مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْعَبَّاسِ يَعْنِي ابْنَ مَعْرُوفٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ يَعْنِي عَبْدَ اللَّهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ ص الظُّهْرَ وَ الْعَصْرَ فَخَفَّفَ الصَّلَاةَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ لَهُ النَّاسُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ حَدَثَ فِي الصَّلَاةِ شَيْءٌ قَالَ وَ مَا ذَاكَ قَالُوا خَفَّفْتَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأَخِيرَتَيْنِ فَقَالَ لَهُمْ أَ وَ مَا سَمِعْتُمْ صُرَاخَ الصَّبِيِّ.(1)
2- وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: آخِرُ مَا فَارَقْتُ عَلَيْهِ حَبِيبَ قَلْبِي أَنْ قَالَ يَا عَلِيُّ إِذَا صَلَّيْتَ فَصَلِّ صَلَاةَ أَضْعَفِ مَنْ خَلْفَكَ الْحَدِيثَ.(2)
وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ مُرْسَلًا (3)
3-مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: يَنْبَغِي لِلْإِمَامِ أَنْ تَكُونَ صَلَاتُهُ عَلَى صَلَاةِ أَضْعَفِ مَنْ خَلْفَهُ.(4)
وَ رَوَاهُ الشَّيْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ السِّنْدِيِّ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ مِثْلَهُ (5)
4-قَالَ: وَ كَانَ مُعَاذٌ يَؤُمُّ فِي مَسْجِدٍ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ص- وَ يُطِيلُ الْقِرَاءَةَ وَ إِنَّهُ مَرَّ بِهِ رَجُلٌ فَافْتَتَحَ سُورَةً طَوِيلَةً فَقَرَأَ الرَّجُلُ لِنَفْسِهِ وَ صَلَّى ثُمَّ رَكِبَ رَاحِلَتَهُ فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ ص فَبَعَثَ إِلَى مُعَاذٍ- فَقَالَ يَا مُعَاذُ إِيَّاكَ أَنْ تَكُونَ فَتَّاناً عَلَيْكَ بِالشَّمْسِ وَ ضُحَاهَا وَ ذَوَاتِهَا.(6)
5-قَالَ: وَ إِنَّ النَّبِيَّ ص كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ يَؤُمُّ أَصْحَابَهُ فَيَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ فَيُخَفِّفُ الصَّلَاةَ.(7)
6-(8) وَ فِي عِقَابِ الْأَعْمَالِ بِسَنَدٍ تَقَدَّمَ فِي عِيَادَةِ الْمَرِيضِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص فِي حَدِيثٍ قَالَ: مَنْ أَمَّ قَوْماً فَلَمْ يَقْتَصِدْ بِهِمْ فِي حُضُورِهِ وَ قِرَاءَتِهِ وَ رُكُوعِهِ وَ سُجُودِهِ وَ قُعُودِهِ وَ قِيَامِهِ رُدَّتْ عَلَيْهِ صَلَاتُهُ وَ لَمْ تُجَاوِزْ تَرَاقِيَهُ وَ كَانَتْ مَنْزِلَتُهُ عِنْدَ اللَّهِ مَنْزِلَةَ أَمِيرٍ جَائِرٍ مُتَعَدٍّ لَمْ يَصْلُحْ لِرَعِيَّتِهِ وَ لَمْ يَقُمْ فِيهِمْ بِأَمْرِ اللَّهِ فَقَامَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي وَ مَا مَنْزِلَةُ أَمِيرٍ جَائِرٍ مُتَعَدٍّ لَمْ يَصْلُحْ لِرَعِيَّتِهِ وَ لَمْ يَقُمْ فِيهِمْ بِأَمْرِ اللَّهِ قَالَ هُوَ رَابِعُ أَرْبَعَةٍ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ عَذَاباً(9)
يَوْمَ الْقِيَامَةِ- إِبْلِيسَ وَ فِرْعَوْنَ وَ قَاتِلِ النَّفْسِ وَ رَابِعُهُمْ سُلْطَانٌ جَائِرٌ.
7-(10) وَ فِي الْعِلَلِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ جَعْفَرٍ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ ع فِي حَدِيثٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَسْمَعُ صَوْتَ الصَّبِيِّ وَ هُوَ يَبْكِي وَ هُوَ فِي الصَّلَاةِ فَيُخَفِّفُ الصَّلَاةَ أَنْ تَعْبُرَ (11) أُمُّهُ.
8- (12) مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الرَّضِيُّ فِي نَهْجِ الْبَلَاغَةِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فِي عَهْدِهِ إِلَى مَالِكٍ الْأَشْتَرِ- قَالَ: وَ وَفِّ مَا تَقَرَّبْتَ بِهِ إِلَى اللَّهِ كَامِلًا غَيْرَ مَثْلُومٍ وَ لَا مَنْقُوصٍ بَالِغاً مِنْ بَدَنِكَ مَا بَلَغَ وَ إِذَا قُمْتَ فِي صَلَاتِكَ بِالنَّاسِ فَلَا تَكُونَنَّ مُنَفِّراً وَ لَا مُضَيِّعاً فَإِنَّ فِي النَّاسِ مَنْ بِهِ الْعِلَّةُ وَ لَهُ الْحَاجَةُ فَإِنِّي سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص حِينَ وَجَّهَنِي إِلَى الْيَمَنِ- كَيْفَ أُصَلِّي بِهِمْ فَقَالَ صَلِّ بِهِمْ صَلَاةَ (13) أَضْعَفِهِمْ وَ كُنْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً.
______________________________________________________________________________
أَقُولُ: وَ تَقَدَّمَ مَا يَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ فِي تَكْبِيرَةِ الْإِحْرَامِ (14) وَ فِي الرُّكُوعِ (15) وَ فِي أَوْقَاتِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ (16) وَ غَيْرِهَا (17) وَ يَأْتِي مَا يَدُلُّ عَلَيْهِ (18).
(1)- التهذيب 3- 274- 796.
(2)- التهذيب 2- 283- 1129، و أورده بتمامه في الحديث 1 من الباب 38 من أبواب الأذان.
(3)- الفقيه 1- 283- 870.
(4)- الفقيه 1- 390- 1153.
(5)- التهذيب 3- 274- 795.
(6)- الفقيه 1- 390- 1154.
(7)- الفقيه 1- 390- 1155.
(8)- عقاب الأعمال- 338.
(9)- تقدم في الحديث 9 من الباب 10 من أبواب الاحتضار.
(10)- علل الشرائع- 344- 1 الباب 49، و أورد صدره في الحديث 8 من الباب 23 من هذه الأبواب.
(11)- كذا في الأصل، و لكن في المصدر- (أن تصير إليه) بدل (أن تعبر).
(12)- نهج البلاغة 3- 114 باختلاف.
(13)- في المصدر- كصلاة.
(14)- تقدم في الحديث 9 من الباب 1 من أبواب تكبيرة الاحرام.
(15)- تقدم في الحديث 3 و 4 من الباب 6 من أبواب الركوع.
(16)- تقدم في الحديث 13 من الباب 10 من أبواب المواقيت.
(17)- تقدم ما يحمل على ذلك في الحديث 3 من الباب 9 من أبواب أعداد الفرائض، و تقدم في الحديث 6 من الباب 7 من أبواب صلاة الكسوف.
(18)- يأتي في الحديث 2 من الباب 74 من هذه الأبواب.
دیدگاه جدیدی بگذارید